الرئيسية
أحدث الصور
new moon الخميس فبراير 11, 2010 9:09 amيعلمنا علم النفس الحديث ان كبت عواطفنا الطبيعية وانكارنا لوجدها السلبى منها والايجابى
هو من اهم اسباب اصابتنا بامراض نفسية وعضوية عديدة تفقدنا الاحساس بطعم مباهج الحياة والنعم الكثيرة التى انعم الله بها علينا .
يقول عالم الدراسات النفسية والعلاقات السلوكية " جون جراى " ان الانسان كى يجد سعادته ويحقق احلامه وامانيه فى الحياة لابد وان يملا خزائن الحب الموجودة داخل نفسه والذى خلق كل انسان وهى ساكنة فى جعبة روحه ونفسه العميقة .
اما عن خزائن الحب هذه فهى : عطاء واخذ الحب من الله ، عطاء واخذ الحب من الوالدين ،
من الاسرة ، من الابناء ، المجتمع ، واخيرا اخذ وعطاء الحب للبيئة المحيطة بنا وللعالم الذى نعيش فيه . هذه هى الوصفة العلمية لحصولنا على السعادة العميقة والدائمة ، والشخص الذى ينجح فى الحفاظ على خزائن الحب العشرة تلك ممتلئة دائما ، هو الشخص الفائز بالصحة النفسية ، والناجح فى تحقيق امانيه واحلامه .
قد تبدو هذه الوصفة للوهلة الاولى سهلة بسيطة قابلة للتنفيذ فى التو واللحظة .
ولكن دراسات الدكتور جراى تؤكد لنا ان هناك عوائق وسدود تحول دوننا ودون امتلاء هذه الخزائن العشر ، او على الاقل البعض منها ، وهذه العوائق والسدود عرفها بوصفه : العواطف السلبية .
فالعواطف الانسانية ككل شئ اخر منها الايجابى الذى يبنى ، ومنها السلبى الذى يفرغ طاقاتنا الطبيعية من محتواها الخلاق . ومن اهم سمات هذه العواطف السلبية الغضب ، الحزن ، الخوف ، الاسف ، الخجل ، الغيرة ، الفزع ، الحسد ، التوتر ، القلق ، خيبة الامل ، واخيرا الجرح النفسى والشعور بالشفقة على الذات ، كل هذه العواطف السلبية تحول دوننا ودون الاحساس بالسعادة والاتزان النفسى ودون تحقيق رغباتنا الاصيلة .
والغريب اننا كى نحقق لانفسنا الشفاء من اثار هذه العواطف السلبية لابد ان نبدا بالتعرف عليها والاعتراف بها بل والاحساس بوجودها حتى جذورها .
ولكى نضمن استمرار جريان الماء الى ينابيع خزائن الحب التى تغذى ارواحنا وبالتالى انتعاش ازهار نفسوسنا لابد وان نشعر بعواطفنا السلبية منذ بداية نشانها وان نواجهها ثم نعمل على ان نبرئ انفسنا منها والتحرر من اثارها .
اما عن طرق واساليب الشفاء والتحرر من تلك العواطف السلبية ، فقد كشف عنها علم النفس الحديث ومناهجه العلاجية المتقدمة ، وهى مناهج واساليب سهله التطبيق ومتاحة للجميع طالما عرفناها وتعلمناها وحرصنا على تطبيقها دون استهانة او تاجيل ، يبدا بان ندون على الورق احساسنا السلبى حالما نشعر به ولنعتبرها رسالة لن نرسلها للشخص الذى تسبب فى شعورنا بالغضب او الغيرة او الظلم او الخوف الخ ، اكتب كل العواطف السلبية التى فجرها فى داخلك شخص او موقف معين ، وقد يكون الغضب موجه تجاه نفسك لانك اخطات التصرف
ثم اذكر كل العواطف السلبية الاخرى التى يذكرك بها هذا الموقف سواء فى الماضى او فى الحاضر ، فقد تبدا كتابتك وانت شاعر بالظلم ثم سرعان ما تجد نفسك شاعرا بالخوف ثم الحسد ثم الاسف واخيرا خيبة الامل ، فكلما تعمقت فى وصف حالتك السلبية ، كلما تفتحت لك ابواب مشاعر اخرى كانت موصدة تحت ضغوط النكران والتجاهل . وهكذا تبدا رحلة الشفاء بلمس
ومعرفة تلك العواطف السلبية فتبدا فى تحررك من اسرها .
اما الخطوة التالية فتبدا بان تكتب خطابا اخر فى هذه المرة موجها من الشخص الذى تسبب فى جرح نفسك وتتخيله يشرح لك الاسباب التى دفعته لياتى بمثل هذا التصرف تجاهك ثم تتخيله وهو يتقدم نحوك معتذرا ، ومصححا للخطا الذى ارتكبه فى حقك . وفى حالة ما تكون انت المخطئ تخيل نفسك وانت تقوم بتصحيح الموقف الذى اخطات فيه ومصالحة الناس الذين اخطات فى حقهم .
اهمية هذا التمرين حتى لو كان يعتمد على قوة التخيل فى جزء منه ، انه ياتى بنتائج مؤكده على مستوى الشفاء النفسى من تلك العواطف السلبية التى تهاجمنا فى اليوم الواحد ربما عدة مرات اما مصدر الشفاء فياتى من معرفتنا بنوع هذا الشعور ولمسنا عن قرب له ، وهذه المعرفة تساعد هذا الشعور السلبى على الطفو فوق السطح ، وبالتالى زواله بعيدا عنا .
والسؤال التالى هو كيف نعرف اننا شفينا من احساسنا السلبى بعد ان قمنا بهذا التمرين ؟
والاجابة ببساطة ان النتيجة ستكون واضحة تماما بعد ان تكون غمامة الظلام قد انقشعت عن تفكيرك وعاد لعقلك تفكيره الموضوعى اما النتيجة الاخرى فتتجلى فى شعورك بان خيط الامل الابيض قد بدا ينير وديان نفسك المظلمة وانك اصبحت تبصر نور الفجر وتمسك بين اصابعك بخيوط النجاح .
هو من اهم اسباب اصابتنا بامراض نفسية وعضوية عديدة تفقدنا الاحساس بطعم مباهج الحياة والنعم الكثيرة التى انعم الله بها علينا .
يقول عالم الدراسات النفسية والعلاقات السلوكية " جون جراى " ان الانسان كى يجد سعادته ويحقق احلامه وامانيه فى الحياة لابد وان يملا خزائن الحب الموجودة داخل نفسه والذى خلق كل انسان وهى ساكنة فى جعبة روحه ونفسه العميقة .
اما عن خزائن الحب هذه فهى : عطاء واخذ الحب من الله ، عطاء واخذ الحب من الوالدين ،
من الاسرة ، من الابناء ، المجتمع ، واخيرا اخذ وعطاء الحب للبيئة المحيطة بنا وللعالم الذى نعيش فيه . هذه هى الوصفة العلمية لحصولنا على السعادة العميقة والدائمة ، والشخص الذى ينجح فى الحفاظ على خزائن الحب العشرة تلك ممتلئة دائما ، هو الشخص الفائز بالصحة النفسية ، والناجح فى تحقيق امانيه واحلامه .
قد تبدو هذه الوصفة للوهلة الاولى سهلة بسيطة قابلة للتنفيذ فى التو واللحظة .
ولكن دراسات الدكتور جراى تؤكد لنا ان هناك عوائق وسدود تحول دوننا ودون امتلاء هذه الخزائن العشر ، او على الاقل البعض منها ، وهذه العوائق والسدود عرفها بوصفه : العواطف السلبية .
فالعواطف الانسانية ككل شئ اخر منها الايجابى الذى يبنى ، ومنها السلبى الذى يفرغ طاقاتنا الطبيعية من محتواها الخلاق . ومن اهم سمات هذه العواطف السلبية الغضب ، الحزن ، الخوف ، الاسف ، الخجل ، الغيرة ، الفزع ، الحسد ، التوتر ، القلق ، خيبة الامل ، واخيرا الجرح النفسى والشعور بالشفقة على الذات ، كل هذه العواطف السلبية تحول دوننا ودون الاحساس بالسعادة والاتزان النفسى ودون تحقيق رغباتنا الاصيلة .
والغريب اننا كى نحقق لانفسنا الشفاء من اثار هذه العواطف السلبية لابد ان نبدا بالتعرف عليها والاعتراف بها بل والاحساس بوجودها حتى جذورها .
ولكى نضمن استمرار جريان الماء الى ينابيع خزائن الحب التى تغذى ارواحنا وبالتالى انتعاش ازهار نفسوسنا لابد وان نشعر بعواطفنا السلبية منذ بداية نشانها وان نواجهها ثم نعمل على ان نبرئ انفسنا منها والتحرر من اثارها .
اما عن طرق واساليب الشفاء والتحرر من تلك العواطف السلبية ، فقد كشف عنها علم النفس الحديث ومناهجه العلاجية المتقدمة ، وهى مناهج واساليب سهله التطبيق ومتاحة للجميع طالما عرفناها وتعلمناها وحرصنا على تطبيقها دون استهانة او تاجيل ، يبدا بان ندون على الورق احساسنا السلبى حالما نشعر به ولنعتبرها رسالة لن نرسلها للشخص الذى تسبب فى شعورنا بالغضب او الغيرة او الظلم او الخوف الخ ، اكتب كل العواطف السلبية التى فجرها فى داخلك شخص او موقف معين ، وقد يكون الغضب موجه تجاه نفسك لانك اخطات التصرف
ثم اذكر كل العواطف السلبية الاخرى التى يذكرك بها هذا الموقف سواء فى الماضى او فى الحاضر ، فقد تبدا كتابتك وانت شاعر بالظلم ثم سرعان ما تجد نفسك شاعرا بالخوف ثم الحسد ثم الاسف واخيرا خيبة الامل ، فكلما تعمقت فى وصف حالتك السلبية ، كلما تفتحت لك ابواب مشاعر اخرى كانت موصدة تحت ضغوط النكران والتجاهل . وهكذا تبدا رحلة الشفاء بلمس
ومعرفة تلك العواطف السلبية فتبدا فى تحررك من اسرها .
اما الخطوة التالية فتبدا بان تكتب خطابا اخر فى هذه المرة موجها من الشخص الذى تسبب فى جرح نفسك وتتخيله يشرح لك الاسباب التى دفعته لياتى بمثل هذا التصرف تجاهك ثم تتخيله وهو يتقدم نحوك معتذرا ، ومصححا للخطا الذى ارتكبه فى حقك . وفى حالة ما تكون انت المخطئ تخيل نفسك وانت تقوم بتصحيح الموقف الذى اخطات فيه ومصالحة الناس الذين اخطات فى حقهم .
اهمية هذا التمرين حتى لو كان يعتمد على قوة التخيل فى جزء منه ، انه ياتى بنتائج مؤكده على مستوى الشفاء النفسى من تلك العواطف السلبية التى تهاجمنا فى اليوم الواحد ربما عدة مرات اما مصدر الشفاء فياتى من معرفتنا بنوع هذا الشعور ولمسنا عن قرب له ، وهذه المعرفة تساعد هذا الشعور السلبى على الطفو فوق السطح ، وبالتالى زواله بعيدا عنا .
والسؤال التالى هو كيف نعرف اننا شفينا من احساسنا السلبى بعد ان قمنا بهذا التمرين ؟
والاجابة ببساطة ان النتيجة ستكون واضحة تماما بعد ان تكون غمامة الظلام قد انقشعت عن تفكيرك وعاد لعقلك تفكيره الموضوعى اما النتيجة الاخرى فتتجلى فى شعورك بان خيط الامل الابيض قد بدا ينير وديان نفسك المظلمة وانك اصبحت تبصر نور الفجر وتمسك بين اصابعك بخيوط النجاح .
