بسم الله الرحمن الرحيم
تذكر الايات القرآنية الكريمة في سورة الانفطار صوراً من أهوال يوم القيامة , و حسابها الدقيق , و نعيمها المقيم , و عذابها الدائم , و توضح أن المسلك الوحيد للنجاة من أهوالها هو العمل الصالح .
فالله عز وجل يخبرناعن أهوال يوم القيامة إذ يختل نظام الكون , و تنشق جوانب البحار , و تزول الحواجز بينهما فتصير بحراً واحداً
و يقلب تراب القبور عن الموتى ليبعثو منها .
فإذا حصل كل ذلك يكون موعد قيام الساعة قد جاء , و حان الحساب و الجزاء , حينئذ تعلم كل نفس ما قدمت من طاعة و لم تقصر فيها , وما أجلت من عمل تكاسلت عن أدائه .
ثم يخاطب البيان الإلهي الإنسان العاصي اللاهي فيقول :
يا أيها الإنسان ما الذي خدعك و جرأك على عصيان ربك الحليم الكريم , و هو الذي أوجدك من العدم فجعل أعضاءك سوية سالمة نافعة , و جعلك معتدل القامة , متناسب الخلق , و أخرجك في أحسن صورة , فخليق بك أن تقدر نعمة الله تعالى عليك , و أن تستعمل عقلك و حواسك في طاعته .
ثم يوبخ الله المشركين على تكذيبهم بيوم الجزاء فيقول :
إن عليكم ملائكة حفظة يكتبون تكذيبكم , و يحصون أعمالكم , ثم بين تعالى انقسام الخلق يوم القيامة الى أبرار و فجار , فالمؤمنون الصادقون في إيمانهم في نعيم الجنة , و الكفار التاركون لشرع الله في نار محرقة , و عذاب دائم مقيم .
و أشار جل شأنه الى عظمة يوم القيامة و هوله و نبه الناس حتى يستعدو لذلك اليوم الرهيب الذي لا يستطيع أحداً فيه أن ينفع أحداً بشيء , أو يدفع عنه ضرراً فالأمر في ذلك اليوم لله وحده لا ينازعه فيه أحداً.
أخواني و أخواتي لنكن مستعدين إلى ذلك اليوم و نكون من المؤمنين الصادقين بإذنه تعالى .
تذكر الايات القرآنية الكريمة في سورة الانفطار صوراً من أهوال يوم القيامة , و حسابها الدقيق , و نعيمها المقيم , و عذابها الدائم , و توضح أن المسلك الوحيد للنجاة من أهوالها هو العمل الصالح .
فالله عز وجل يخبرناعن أهوال يوم القيامة إذ يختل نظام الكون , و تنشق جوانب البحار , و تزول الحواجز بينهما فتصير بحراً واحداً
و يقلب تراب القبور عن الموتى ليبعثو منها .
فإذا حصل كل ذلك يكون موعد قيام الساعة قد جاء , و حان الحساب و الجزاء , حينئذ تعلم كل نفس ما قدمت من طاعة و لم تقصر فيها , وما أجلت من عمل تكاسلت عن أدائه .
ثم يخاطب البيان الإلهي الإنسان العاصي اللاهي فيقول :
يا أيها الإنسان ما الذي خدعك و جرأك على عصيان ربك الحليم الكريم , و هو الذي أوجدك من العدم فجعل أعضاءك سوية سالمة نافعة , و جعلك معتدل القامة , متناسب الخلق , و أخرجك في أحسن صورة , فخليق بك أن تقدر نعمة الله تعالى عليك , و أن تستعمل عقلك و حواسك في طاعته .
ثم يوبخ الله المشركين على تكذيبهم بيوم الجزاء فيقول :
إن عليكم ملائكة حفظة يكتبون تكذيبكم , و يحصون أعمالكم , ثم بين تعالى انقسام الخلق يوم القيامة الى أبرار و فجار , فالمؤمنون الصادقون في إيمانهم في نعيم الجنة , و الكفار التاركون لشرع الله في نار محرقة , و عذاب دائم مقيم .
و أشار جل شأنه الى عظمة يوم القيامة و هوله و نبه الناس حتى يستعدو لذلك اليوم الرهيب الذي لا يستطيع أحداً فيه أن ينفع أحداً بشيء , أو يدفع عنه ضرراً فالأمر في ذلك اليوم لله وحده لا ينازعه فيه أحداً.
أخواني و أخواتي لنكن مستعدين إلى ذلك اليوم و نكون من المؤمنين الصادقين بإذنه تعالى .