الرئيسية
أحدث الصور
new moon الأربعاء فبراير 10, 2010 12:57 amلى صديقة تجاوزت سن الخامسة والثلاثين ولم تتزوج بعد . هذا الوضع جعلها نهبا للشائعات فمنهم من اتهمها بالغرور بجمالها ومنهم من قال ان ذكاءها ونجاحها فى العمل كانا وبال عليها والبعض الاخر وصمها تحت تسمية الباحثة عن الرجل الصفقة الذى يمتلك ادوات الابهار المادى .
فى حين ان الحقيقة التى لا يعرفها سوى المجموعة الصغيرة من اصدقائها وصديقاتها الذين يقراون شخصيتها الطبيعية ككتاب مفتوح يعرفون عنها حقيقة واحدة : انها لن تتزوج لمجرد ان تحمل لقب زوجة لكنها سوف تدخل القفص الذهبى طواعية فى حالة عثورها على رجل خاص تشعر فى رفقته بالاستمتاع والامان .
فصديقتى على خلاف معظم الفتيات الملهوفات على الزواج باى شكل واى ثمن ، تنظر الى زوج المستقبل على اعتبار انه رفيق وصاحب وليس مجرد شريك فى مؤسسة زوجية غير متكافئة صديقتى ترفض ما رضيت به الغالبية من زميلاتها الللاتى سبقنها الى قفص الزوجية وهو الارتباط برجل لا يعرف شيئا عن دوره الزوجى سوى ان يضخ عددا من العملات النقدية اللازمة لملبس واطعام اسرته بالاضافة الى واجب المعاشرة الزوجية والذى يتم غالبا بصورة الية روتينية .
اما الزواج فى فكر واعتقاد صديقتى فلا طعم له ولا معنى اذا لم يكن مرتبطا برغبة طرفين فى ان يجعلا حياتهما معا متعة متكاملة الاطراف تبدا من استمتاعهما بالجلوس مع بعضهما البعض يتسامران يتحاوران يستمع لها بقلبه وعقله تنصت لكلامه باحساسها وفكرها يكون سرها العميق تكون كنزه الغالى يشتركان معا فى عدد من الانشطة الاجتماعية والرياضية والترفيهية
يحب دوره كاب لابناء يرويهم كالثمار ويعتنى بصحتهم النفسية والتربوية ، يتعاون معها فى تحمل مشقة الابحار بسفينة الزواج بسلام دون بخل فى العطاء ولا انانية شخصية تتمثل فى تمحوره حول ذاته وحده .
سالتها ان كانت تدرك صعوبة ما تبحث عنه خاصة وان بطن الام الشرقية قليلا ما تلد هذا النوع من الرجال ؟ قلت لها هل انت مستعدة للتمسك بهذا الاختيار الصعب حتى لو كان الثمن ان تمضى حياتك كلها شبابك انوثتك امومتك دون ان تتحقق وتكتمل بالزواج ؟ وكانت اجابتها لى بان اعطتنى كتابا اقراه لاجد فيه الرد على سؤالى : الكتاب عنوانه : لماذا الا تتزوج النساء
Why women shouldn't marry ? للكتابة الامريكية سنتيا سميث .
والكتاب دعوة صريحة للنساء للتحرر من " عقدة " الخوف من كافة اشكال الضغوط الاجتماعية وكافة صور الاوهام الثقافية الموروثة والمحشورة فى بطن العادات ، وطيات بناء التقاليد ، ومن اهمها دمغ كل فتاه تاخرت عن ركوب قطار الزواج السريع بلقب عانس ، او ناشز ، او متحررة او متمردة الى اخر هذه القائمة من الوصمات الاجتماعية التى تحيل حياة صاحبتها ومعها اسرتها الى عار اجتماعى مريع .
وبسبب عقدة الخوف هذه ترتمى معظم الفتيات فى اعماق بحر مظلم ملئ بالدوامات اسمه الزواج بلا حب بلا تفاهم بلا تكافؤ ولا حتى انسجام .
الدعوة اذن هى فى تحرير تلك الجموع الغفيرة من الفتيات من عقدة هذا الخوف المصطنع ومن اسر هذا الوهم الخادع ومن ضمنه هذا الاعتقاد السائد بان المراة اضعف من ان تقيم حياتها بمفردها دون زوج يحميها يطعمها يمنحها قيمتها الاجتماعية ؟
هذا فى حين ان نتيجة الاستفتاء الذى قامت به نفس الكاتبة اعترف فيه 92 % من الازواج بان العبء الاكبر من مسئولية اقامة البيت وتربية الاولاد تتحملها الزوجات حتى ان صرح احدهم بقوله : " تساهم زوجتى ب 80 % من الوقت والجهد بينما اساهم انا بالعشرين بالمائة فقط "
وعلى الرغم من ان الكتاب يحمل عنوان لماذا الا تتزوج النساء الا انه فى مضمونه يشجعهن على الزواج على اعتبار انه النظام الاجتماعى الوحيد الذى يحقق للاسرة امانها واستقرارها ويحفظ حقوق افرادها .
اما الدعوة الجرئية والصريحة فى هذا الكتاب فتتعلق بضرورة ايقاف هذا النزيف من الهستيرية العصبية التى تصيب النساء اذا ما تاخر بهن السن المتعارف عليه للارتباط الزوجى الدعوة اذن الموجهه لكل فتاه هى :
تزوجى من الرجل الذى يحترمه عقلك يتعاطف معه وجدانك وتجمع بينكما رؤى مستقبلية متقاربة .
فى حين ان الحقيقة التى لا يعرفها سوى المجموعة الصغيرة من اصدقائها وصديقاتها الذين يقراون شخصيتها الطبيعية ككتاب مفتوح يعرفون عنها حقيقة واحدة : انها لن تتزوج لمجرد ان تحمل لقب زوجة لكنها سوف تدخل القفص الذهبى طواعية فى حالة عثورها على رجل خاص تشعر فى رفقته بالاستمتاع والامان .
فصديقتى على خلاف معظم الفتيات الملهوفات على الزواج باى شكل واى ثمن ، تنظر الى زوج المستقبل على اعتبار انه رفيق وصاحب وليس مجرد شريك فى مؤسسة زوجية غير متكافئة صديقتى ترفض ما رضيت به الغالبية من زميلاتها الللاتى سبقنها الى قفص الزوجية وهو الارتباط برجل لا يعرف شيئا عن دوره الزوجى سوى ان يضخ عددا من العملات النقدية اللازمة لملبس واطعام اسرته بالاضافة الى واجب المعاشرة الزوجية والذى يتم غالبا بصورة الية روتينية .
اما الزواج فى فكر واعتقاد صديقتى فلا طعم له ولا معنى اذا لم يكن مرتبطا برغبة طرفين فى ان يجعلا حياتهما معا متعة متكاملة الاطراف تبدا من استمتاعهما بالجلوس مع بعضهما البعض يتسامران يتحاوران يستمع لها بقلبه وعقله تنصت لكلامه باحساسها وفكرها يكون سرها العميق تكون كنزه الغالى يشتركان معا فى عدد من الانشطة الاجتماعية والرياضية والترفيهية
يحب دوره كاب لابناء يرويهم كالثمار ويعتنى بصحتهم النفسية والتربوية ، يتعاون معها فى تحمل مشقة الابحار بسفينة الزواج بسلام دون بخل فى العطاء ولا انانية شخصية تتمثل فى تمحوره حول ذاته وحده .
سالتها ان كانت تدرك صعوبة ما تبحث عنه خاصة وان بطن الام الشرقية قليلا ما تلد هذا النوع من الرجال ؟ قلت لها هل انت مستعدة للتمسك بهذا الاختيار الصعب حتى لو كان الثمن ان تمضى حياتك كلها شبابك انوثتك امومتك دون ان تتحقق وتكتمل بالزواج ؟ وكانت اجابتها لى بان اعطتنى كتابا اقراه لاجد فيه الرد على سؤالى : الكتاب عنوانه : لماذا الا تتزوج النساء
Why women shouldn't marry ? للكتابة الامريكية سنتيا سميث .
والكتاب دعوة صريحة للنساء للتحرر من " عقدة " الخوف من كافة اشكال الضغوط الاجتماعية وكافة صور الاوهام الثقافية الموروثة والمحشورة فى بطن العادات ، وطيات بناء التقاليد ، ومن اهمها دمغ كل فتاه تاخرت عن ركوب قطار الزواج السريع بلقب عانس ، او ناشز ، او متحررة او متمردة الى اخر هذه القائمة من الوصمات الاجتماعية التى تحيل حياة صاحبتها ومعها اسرتها الى عار اجتماعى مريع .
وبسبب عقدة الخوف هذه ترتمى معظم الفتيات فى اعماق بحر مظلم ملئ بالدوامات اسمه الزواج بلا حب بلا تفاهم بلا تكافؤ ولا حتى انسجام .
الدعوة اذن هى فى تحرير تلك الجموع الغفيرة من الفتيات من عقدة هذا الخوف المصطنع ومن اسر هذا الوهم الخادع ومن ضمنه هذا الاعتقاد السائد بان المراة اضعف من ان تقيم حياتها بمفردها دون زوج يحميها يطعمها يمنحها قيمتها الاجتماعية ؟
هذا فى حين ان نتيجة الاستفتاء الذى قامت به نفس الكاتبة اعترف فيه 92 % من الازواج بان العبء الاكبر من مسئولية اقامة البيت وتربية الاولاد تتحملها الزوجات حتى ان صرح احدهم بقوله : " تساهم زوجتى ب 80 % من الوقت والجهد بينما اساهم انا بالعشرين بالمائة فقط "
وعلى الرغم من ان الكتاب يحمل عنوان لماذا الا تتزوج النساء الا انه فى مضمونه يشجعهن على الزواج على اعتبار انه النظام الاجتماعى الوحيد الذى يحقق للاسرة امانها واستقرارها ويحفظ حقوق افرادها .
اما الدعوة الجرئية والصريحة فى هذا الكتاب فتتعلق بضرورة ايقاف هذا النزيف من الهستيرية العصبية التى تصيب النساء اذا ما تاخر بهن السن المتعارف عليه للارتباط الزوجى الدعوة اذن الموجهه لكل فتاه هى :
تزوجى من الرجل الذى يحترمه عقلك يتعاطف معه وجدانك وتجمع بينكما رؤى مستقبلية متقاربة .
