مدخل عام إلى لغة التجميع:
معالج أي حاسب لا يفهم أية لغة، لا الباسكال ولا السي ولا الجافا، ولا حتى التجميع في حد ذاته، إنما يفهم شيئا واحدا، هو لغة الآلة. إنها قائمة من ثمانية أعداد تسمى البتات، وتكون مقدمة في النظام الست عشري، على شاكلة "B0h 12h". ومنه يمكننا القول أن التجميع هو إصدار يتوافق مع فهم البشر للغة الآلة.
المثال السابق يعطينا "mov al, 12h"، ومعناها نسخ القيمة 12h في السجل AL.
كما يمكنك ملاحظته، إنها اللغة البرمجية الأكثر قربا إلى المعالج (إلا في حالة قدرتك على البرمجة بلغة الآلة نفسها).
سؤال قد يتبادر إلى ذهنك: فيم تستعمل؟ الأهمية الأولى تتمثل في السرعة، حيث أنها اللغة التي بفضلها يمكننا تحقيق البرامج الأكثر سرعة، وخاصة في ميدان الرسومات.
ثانيا، يمكنك الوصول إلى مقاطعات الدوس (interruptions)، والتي تسمح بالوصول المباشر إلى العتاد، كالفأرة أو الشاشة أو حتى بطاقة الفيديو. لأن المترجم (compiler) لا يعمل إلا على ترجمة البرنامج المكتوب بلغة يفهمها الإنسان إلى لغة التجميع، وهذه العملية يمكن القيام بها يدويا بعد تدريب طويل في هذا الميدان. كما يتيح لنا التجميع إمكانية معرفة ما يتوفر عليه ملفنا الثنائي (ملف تنفيذي .exe أو .com في بيئة مايكروسفت).
بعض المتمرسين في البرمجة وخاصة القراصنة، لا يستخدمون إلا التجميع في برامجهم، والسبب هو إنجاز برامج سريعة وصغيرة، وفي نفس الوقت تحقيق مرادهم من خلال قرصنة البرامج أو ببرمجة ما يرفضه المترجم كالفيروسات.
المختصون في البرمجة لا ينصحون أبدا بأن يقوم المبرمج بإنجاز برنامجه 100% بلغة التجميع، لأن الكود سيفقد مرونته وتكثر أخطاءه، مما يفقد السيطرة على برنامج يتكون من آلاف الأسطر، على اعتبار أن كل تعليمة تقع في سطر واحد. وإنما ينصح باستخدام التجميع لتحسين أداء بعض الدوال أو الإجراءات في لغة البرمجة التي تعتمدها (السي، الباسكال ...)، والتي تحتاج لسرعة قصوى، سواء لدوال تطلب لمرات عديدة، أو تلك المسؤولة عن القيام بوظائف معينة، كرسم خط، أو نسخ قطاع كامل من الذاكرة...الخ.
:
معالج أي حاسب لا يفهم أية لغة، لا الباسكال ولا السي ولا الجافا، ولا حتى التجميع في حد ذاته، إنما يفهم شيئا واحدا، هو لغة الآلة. إنها قائمة من ثمانية أعداد تسمى البتات، وتكون مقدمة في النظام الست عشري، على شاكلة "B0h 12h". ومنه يمكننا القول أن التجميع هو إصدار يتوافق مع فهم البشر للغة الآلة.
المثال السابق يعطينا "mov al, 12h"، ومعناها نسخ القيمة 12h في السجل AL.
كما يمكنك ملاحظته، إنها اللغة البرمجية الأكثر قربا إلى المعالج (إلا في حالة قدرتك على البرمجة بلغة الآلة نفسها).
سؤال قد يتبادر إلى ذهنك: فيم تستعمل؟ الأهمية الأولى تتمثل في السرعة، حيث أنها اللغة التي بفضلها يمكننا تحقيق البرامج الأكثر سرعة، وخاصة في ميدان الرسومات.
ثانيا، يمكنك الوصول إلى مقاطعات الدوس (interruptions)، والتي تسمح بالوصول المباشر إلى العتاد، كالفأرة أو الشاشة أو حتى بطاقة الفيديو. لأن المترجم (compiler) لا يعمل إلا على ترجمة البرنامج المكتوب بلغة يفهمها الإنسان إلى لغة التجميع، وهذه العملية يمكن القيام بها يدويا بعد تدريب طويل في هذا الميدان. كما يتيح لنا التجميع إمكانية معرفة ما يتوفر عليه ملفنا الثنائي (ملف تنفيذي .exe أو .com في بيئة مايكروسفت).
بعض المتمرسين في البرمجة وخاصة القراصنة، لا يستخدمون إلا التجميع في برامجهم، والسبب هو إنجاز برامج سريعة وصغيرة، وفي نفس الوقت تحقيق مرادهم من خلال قرصنة البرامج أو ببرمجة ما يرفضه المترجم كالفيروسات.
المختصون في البرمجة لا ينصحون أبدا بأن يقوم المبرمج بإنجاز برنامجه 100% بلغة التجميع، لأن الكود سيفقد مرونته وتكثر أخطاءه، مما يفقد السيطرة على برنامج يتكون من آلاف الأسطر، على اعتبار أن كل تعليمة تقع في سطر واحد. وإنما ينصح باستخدام التجميع لتحسين أداء بعض الدوال أو الإجراءات في لغة البرمجة التي تعتمدها (السي، الباسكال ...)، والتي تحتاج لسرعة قصوى، سواء لدوال تطلب لمرات عديدة، أو تلك المسؤولة عن القيام بوظائف معينة، كرسم خط، أو نسخ قطاع كامل من الذاكرة...الخ.
معالج أي حاسب لا يفهم أية لغة، لا الباسكال ولا السي ولا الجافا، ولا حتى التجميع في حد ذاته، إنما يفهم شيئا واحدا، هو لغة الآلة. إنها قائمة من ثمانية أعداد تسمى البتات، وتكون مقدمة في النظام الست عشري، على شاكلة "B0h 12h". ومنه يمكننا القول أن التجميع هو إصدار يتوافق مع فهم البشر للغة الآلة.
المثال السابق يعطينا "mov al, 12h"، ومعناها نسخ القيمة 12h في السجل AL.
كما يمكنك ملاحظته، إنها اللغة البرمجية الأكثر قربا إلى المعالج (إلا في حالة قدرتك على البرمجة بلغة الآلة نفسها).
سؤال قد يتبادر إلى ذهنك: فيم تستعمل؟ الأهمية الأولى تتمثل في السرعة، حيث أنها اللغة التي بفضلها يمكننا تحقيق البرامج الأكثر سرعة، وخاصة في ميدان الرسومات.
ثانيا، يمكنك الوصول إلى مقاطعات الدوس (interruptions)، والتي تسمح بالوصول المباشر إلى العتاد، كالفأرة أو الشاشة أو حتى بطاقة الفيديو. لأن المترجم (compiler) لا يعمل إلا على ترجمة البرنامج المكتوب بلغة يفهمها الإنسان إلى لغة التجميع، وهذه العملية يمكن القيام بها يدويا بعد تدريب طويل في هذا الميدان. كما يتيح لنا التجميع إمكانية معرفة ما يتوفر عليه ملفنا الثنائي (ملف تنفيذي .exe أو .com في بيئة مايكروسفت).
بعض المتمرسين في البرمجة وخاصة القراصنة، لا يستخدمون إلا التجميع في برامجهم، والسبب هو إنجاز برامج سريعة وصغيرة، وفي نفس الوقت تحقيق مرادهم من خلال قرصنة البرامج أو ببرمجة ما يرفضه المترجم كالفيروسات.
المختصون في البرمجة لا ينصحون أبدا بأن يقوم المبرمج بإنجاز برنامجه 100% بلغة التجميع، لأن الكود سيفقد مرونته وتكثر أخطاءه، مما يفقد السيطرة على برنامج يتكون من آلاف الأسطر، على اعتبار أن كل تعليمة تقع في سطر واحد. وإنما ينصح باستخدام التجميع لتحسين أداء بعض الدوال أو الإجراءات في لغة البرمجة التي تعتمدها (السي، الباسكال ...)، والتي تحتاج لسرعة قصوى، سواء لدوال تطلب لمرات عديدة، أو تلك المسؤولة عن القيام بوظائف معينة، كرسم خط، أو نسخ قطاع كامل من الذاكرة...الخ.
:
معالج أي حاسب لا يفهم أية لغة، لا الباسكال ولا السي ولا الجافا، ولا حتى التجميع في حد ذاته، إنما يفهم شيئا واحدا، هو لغة الآلة. إنها قائمة من ثمانية أعداد تسمى البتات، وتكون مقدمة في النظام الست عشري، على شاكلة "B0h 12h". ومنه يمكننا القول أن التجميع هو إصدار يتوافق مع فهم البشر للغة الآلة.
المثال السابق يعطينا "mov al, 12h"، ومعناها نسخ القيمة 12h في السجل AL.
كما يمكنك ملاحظته، إنها اللغة البرمجية الأكثر قربا إلى المعالج (إلا في حالة قدرتك على البرمجة بلغة الآلة نفسها).
سؤال قد يتبادر إلى ذهنك: فيم تستعمل؟ الأهمية الأولى تتمثل في السرعة، حيث أنها اللغة التي بفضلها يمكننا تحقيق البرامج الأكثر سرعة، وخاصة في ميدان الرسومات.
ثانيا، يمكنك الوصول إلى مقاطعات الدوس (interruptions)، والتي تسمح بالوصول المباشر إلى العتاد، كالفأرة أو الشاشة أو حتى بطاقة الفيديو. لأن المترجم (compiler) لا يعمل إلا على ترجمة البرنامج المكتوب بلغة يفهمها الإنسان إلى لغة التجميع، وهذه العملية يمكن القيام بها يدويا بعد تدريب طويل في هذا الميدان. كما يتيح لنا التجميع إمكانية معرفة ما يتوفر عليه ملفنا الثنائي (ملف تنفيذي .exe أو .com في بيئة مايكروسفت).
بعض المتمرسين في البرمجة وخاصة القراصنة، لا يستخدمون إلا التجميع في برامجهم، والسبب هو إنجاز برامج سريعة وصغيرة، وفي نفس الوقت تحقيق مرادهم من خلال قرصنة البرامج أو ببرمجة ما يرفضه المترجم كالفيروسات.
المختصون في البرمجة لا ينصحون أبدا بأن يقوم المبرمج بإنجاز برنامجه 100% بلغة التجميع، لأن الكود سيفقد مرونته وتكثر أخطاءه، مما يفقد السيطرة على برنامج يتكون من آلاف الأسطر، على اعتبار أن كل تعليمة تقع في سطر واحد. وإنما ينصح باستخدام التجميع لتحسين أداء بعض الدوال أو الإجراءات في لغة البرمجة التي تعتمدها (السي، الباسكال ...)، والتي تحتاج لسرعة قصوى، سواء لدوال تطلب لمرات عديدة، أو تلك المسؤولة عن القيام بوظائف معينة، كرسم خط، أو نسخ قطاع كامل من الذاكرة...الخ.