الرئيسية
أحدث الصور
new moon الثلاثاء فبراير 02, 2010 9:36 pmكثيرا ما نقنع انفسنا ان حياتنا ستصبح افضل بعد ان نحب ثم نتزوج بعدما ننجب طفلنا الاول ومن بعده طفلنا الثان .
بعدها تبدا همومنا فى التراكم ونقنع انفسنا ان حياتنا ستصبح افضل بعدما يكبر اولادنا ينتهوا من دراستهم يستقروا فى عملهم يتزوجوا ينجبوا اولادا بدورهم .
وعندما تتراكم همومنا نعود ونقنع انفسنا ان حياتنا سوف تكتمل بعد ان نرتقى فى عملنا ننتقل الى بيت اكبر نشترى سيارة احدث نسافر فى اجازة طويلة نسدد ديوننا .
وعندما يجرى بنا الوقت ونكتشف ان حياتنا سرقت منا وانها تسربت من بين اصابعنا كالماء الذى لامسناه ولم نتمكن من الامساك به نعزى انفسنا بان سعادتنا سنعيشها فى حياتنا القادمة بعد موتنا هذه الحقيقة المرة فطن اليها مبكرا مهندس مصرى هجر مهنة الهندسة وهاجر من الوطن ليجوب كل بلاد الارض لاكثر من ربع قرن باحثا عن المعنى الحقيقى للسعادة .
واخيرا استقر بعد طول بحث وترحال فى مدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الامريكية وهناك افتتح مركز د. رامى البدراوى للسعادة ، وهو فرع من فروع الدراسات الحديثة المعروفة باسم " تصميم هندسة الانسان " ومفادها باختصار ان الانسان بناء مركب كالعمارة تماما تستلزم كى تعطى افضل امكانياتها الى فلسفة خاصة عند البناء .
يقول الدكتور رامى البدراوى :
هناك مقولة شهيرة لالفريد دى سوزا ساعدتنى على فهم الكتير عن معنى السعادة وفيها يقول " لزمن طويل بدت لى حياتى وكانها على وشك البداية وانى على اعتاب الدخول الى الحياة الحقيقية الحياه التى ساجد فيها سعادتى التى انشدها لكن كثيرا ما كنت اصطدم بعائق ما يعطلنى ويدفعنى دفعا للتاجيل كواجب لابد ان انتهى منه اولا او دين يجب ان اسدده بسرعه او بسفر هام لابد ان انتهى منه بداية .
وهكذا مضى بى العمر الى ان اكتشفت ان حياتى لم تكن سوى مجموع تلك العوائق وانى لم اجد الوقت ابدا ولا الفرصه كى ابدا حياتى الحقيقية "
هذه الشهادة لالفريد دى سوزا – والكلام ما زال على لسان رامى ساعدتنى على فهم حقيقة انه لا طريق نسلكه لنصل الى السعادة عند نهايته لان السعادة هى الطريق السعادة هى اللحظة الراهنة هى انا وانت الان فى هذا الوقت وهذا الزمان والمكان .
ودعوة رامى البدراوى لنا هى ان نكف عن تاجيل استمتاعنا بحايتنا الراهنة وفى هذا المعنى كتب يقول :
لنتوقف عن تعليق امر سعادتنا الى حين ان نفقد عشرة كيلو جرامات او ان نزيد عشرة الى حين ان نمتلك شقة ننتهى من اقساط السيارة الى ان يكبر اولادنا الى ان يتركوا البيت الى ان نخرج معاش الى مساء الجمعة الى صباح الاحد الى الصيف القادم الى الشتاء الذى بعده .
السعادة فى تعريف المهندس الذى هجر هندسة الطيران ليتخصص فى هندسة بناء النفوس والارواح هى فى مجموع لحظات عمرنا المعاشة كل فى حينها السعادة ليست محطة اخيرة نعمل ونكد ونسعى حتى نصل اليها لكنها الطريق ذاته والمشوار نفسه بكل مفاجاته وتحدياته .
عندما قلت لرامى البدراوى عند زيارته الاخيرة للقاهرة :
انت تتحدث عن السعادة وكانها قرار خاص بنا وحدنا كاننا لسنا محاصرين بكل اسباب الشقاء اليومى من امراض الى حروب الى ضغوط اقتصادية الى تلوث البيئة والاخلاق .
رد بقوله : وسيلتنا لمقاومة هذا الشقاء باتباع ثلاث خطوات
الاولى فى التفكير الايجابى الثانية فى السلوك الايجابى الثالثة فى التعبير بايحاءات ايجابية .
وحتى نفهم معنى السعادة تبعا لخبرة رامى لابد ان ندرك بداية ان السعادة ليست هبه من احد وليست خبطة " حظ " تهبط علينا صدفة من السماء كما انها ليست فيما يمتلكه غيرنا وما حرمنا نحن منه من ثروة وشهرة وشباب وجمال .
السعادة ليست حكرا على البعض كما ان الشقاء ليس حكرا على البعض الاخر فالشقاء والسعادة امكانيات متاحة امام الجميع واختياراتنا هى التى تزيد من نصيبنا من احد الامرين على حساب الاخر .
بعدها تبدا همومنا فى التراكم ونقنع انفسنا ان حياتنا ستصبح افضل بعدما يكبر اولادنا ينتهوا من دراستهم يستقروا فى عملهم يتزوجوا ينجبوا اولادا بدورهم .
وعندما تتراكم همومنا نعود ونقنع انفسنا ان حياتنا سوف تكتمل بعد ان نرتقى فى عملنا ننتقل الى بيت اكبر نشترى سيارة احدث نسافر فى اجازة طويلة نسدد ديوننا .
وعندما يجرى بنا الوقت ونكتشف ان حياتنا سرقت منا وانها تسربت من بين اصابعنا كالماء الذى لامسناه ولم نتمكن من الامساك به نعزى انفسنا بان سعادتنا سنعيشها فى حياتنا القادمة بعد موتنا هذه الحقيقة المرة فطن اليها مبكرا مهندس مصرى هجر مهنة الهندسة وهاجر من الوطن ليجوب كل بلاد الارض لاكثر من ربع قرن باحثا عن المعنى الحقيقى للسعادة .
واخيرا استقر بعد طول بحث وترحال فى مدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الامريكية وهناك افتتح مركز د. رامى البدراوى للسعادة ، وهو فرع من فروع الدراسات الحديثة المعروفة باسم " تصميم هندسة الانسان " ومفادها باختصار ان الانسان بناء مركب كالعمارة تماما تستلزم كى تعطى افضل امكانياتها الى فلسفة خاصة عند البناء .
يقول الدكتور رامى البدراوى :
هناك مقولة شهيرة لالفريد دى سوزا ساعدتنى على فهم الكتير عن معنى السعادة وفيها يقول " لزمن طويل بدت لى حياتى وكانها على وشك البداية وانى على اعتاب الدخول الى الحياة الحقيقية الحياه التى ساجد فيها سعادتى التى انشدها لكن كثيرا ما كنت اصطدم بعائق ما يعطلنى ويدفعنى دفعا للتاجيل كواجب لابد ان انتهى منه اولا او دين يجب ان اسدده بسرعه او بسفر هام لابد ان انتهى منه بداية .
وهكذا مضى بى العمر الى ان اكتشفت ان حياتى لم تكن سوى مجموع تلك العوائق وانى لم اجد الوقت ابدا ولا الفرصه كى ابدا حياتى الحقيقية "
هذه الشهادة لالفريد دى سوزا – والكلام ما زال على لسان رامى ساعدتنى على فهم حقيقة انه لا طريق نسلكه لنصل الى السعادة عند نهايته لان السعادة هى الطريق السعادة هى اللحظة الراهنة هى انا وانت الان فى هذا الوقت وهذا الزمان والمكان .
ودعوة رامى البدراوى لنا هى ان نكف عن تاجيل استمتاعنا بحايتنا الراهنة وفى هذا المعنى كتب يقول :
لنتوقف عن تعليق امر سعادتنا الى حين ان نفقد عشرة كيلو جرامات او ان نزيد عشرة الى حين ان نمتلك شقة ننتهى من اقساط السيارة الى ان يكبر اولادنا الى ان يتركوا البيت الى ان نخرج معاش الى مساء الجمعة الى صباح الاحد الى الصيف القادم الى الشتاء الذى بعده .
السعادة فى تعريف المهندس الذى هجر هندسة الطيران ليتخصص فى هندسة بناء النفوس والارواح هى فى مجموع لحظات عمرنا المعاشة كل فى حينها السعادة ليست محطة اخيرة نعمل ونكد ونسعى حتى نصل اليها لكنها الطريق ذاته والمشوار نفسه بكل مفاجاته وتحدياته .
عندما قلت لرامى البدراوى عند زيارته الاخيرة للقاهرة :
انت تتحدث عن السعادة وكانها قرار خاص بنا وحدنا كاننا لسنا محاصرين بكل اسباب الشقاء اليومى من امراض الى حروب الى ضغوط اقتصادية الى تلوث البيئة والاخلاق .
رد بقوله : وسيلتنا لمقاومة هذا الشقاء باتباع ثلاث خطوات
الاولى فى التفكير الايجابى الثانية فى السلوك الايجابى الثالثة فى التعبير بايحاءات ايجابية .
وحتى نفهم معنى السعادة تبعا لخبرة رامى لابد ان ندرك بداية ان السعادة ليست هبه من احد وليست خبطة " حظ " تهبط علينا صدفة من السماء كما انها ليست فيما يمتلكه غيرنا وما حرمنا نحن منه من ثروة وشهرة وشباب وجمال .
السعادة ليست حكرا على البعض كما ان الشقاء ليس حكرا على البعض الاخر فالشقاء والسعادة امكانيات متاحة امام الجميع واختياراتنا هى التى تزيد من نصيبنا من احد الامرين على حساب الاخر .
